إنغماس الأظافر

صورة فريق أحلى حياة
إنغماس الأظافر

تعتبر أظافر القدمين إضافة إلى وظيفتها الجمالية عنصر حماية ليس للأصابع فحسب، وإنما للقدم كذلك، ومن المعروف أن أي مرض يصيبها يشكل إزعاجا وألما لصاحبها، ومن الأمراض التي تصيب هذا العضو من الجسم، نمو الأظافر بإتجاه غير إتجاهها، أي بإتجاه الجلد فيما يعرف بـ "إنغماس الأظافر".

ويسبب إنغماس الأظافر ألما مبرحا، وتصنف من حيث شدتها إلى ثلاثة مراحل.. وتشمل:

  • المرحلة الأولى: حيث تصبح نهاية الظفر محمرة مع وجود إنتفاخ بسيط، ويشعر المصاب بالحرارة والألم معا عند لمس الظفر، ويكون الظفر خاليا من القيح أو الصديد.
  • المرحلة الثانية: حيث يصبح إصبع القدم أكثر إحمرارا وإنتفاخا وألما، وقد يخرج منه قيح بلون أبيض أو أصفر، وتزداد العدوى به.
  • المرحلة الثالثة: تزداد أعراض اللون الأحمر بالإصبع، وكذلك الألم والإنتفاخ، ويبدأ القيح في الظهور بكميات أكبر، مع تأثر الأنسجة المحيطة.

ومن أسباب ظهور الأظافر المنغمسة:

  • الأحذية الضيقة وغير الملائمة لراحة القدمين.
  • الكعب العالي والأحذية المدببة من حيث التصميم، والتي تسبب ضغطا على الأظافر، حيث يلتف الظفر على الظفر وينمو بشكل منغمس نحو الجلد.
  • الأسلوب غير السليم في تقليم الأظافر، حيث ينبغي تقليم الأظافر بشكل مستقيم على مستوى عرضي.
  • الجروح التي تصيب محيط الظفر الناتجة عن قلع الظفر، أو نمو ظفر جديد.. حيث تسهم مثل هذه العوامل في نمو الظفر بإتجاه الجلد.
  • العدوى الفطرية للأظافر، حيث تسهم في زيادة سمك الظفر، وتقوسه بعد ذلك.

وتعتمد إستراتيجية العلاج على المرحلة التي يمر بها الظفر.. فمثلا في المرحلة الأولى يتم غسل القدمين بالماء الفاتر والصابون بصفة دورية متكررة، مع وضع قطعة من القطن بين أصابع القدمين برفق، ورفع طرف الظفر الذي ينمو بإتجاه الجلد.. أما في المرحلة الثانية فقد يتطلب الأمر إستعمال المخدرات الموضعية، علاوة على تناول المضادات الحيوية، أما الخيار الجراحي فيظل إحتمالا قائما في حالة فشل الخيار الدوائي.. ويكون الخيار الجراحي هو الحل الأوحد في حالة المرحلة الثالثة، مع الحرص على تناول المضادات الحيوية بعد الجراحة تجنبا للعدوى.

د. رامي شهاب الدين