كيف تجعلين ابنك مصغياً جيداً؟
الاصغاء هو حسن الاستماع، فكيف لك سيدتي الأم ان تساعدي طفلك ان يكون مصغياً جيداً، مميزاً بين أقرانه يحبه الجميع ويحترمه فهو مميز بحسن الاصغاء لهم.
وهنا سنقترح عليك استراتيجة علمية مجربة ومعتمدة في الكثير من برامج التربية، مكونة من 3 مراحل تعتمد على بعضها البعض.
• قبل حدوث المشكلة:
- تميزي بروح المرح في تعاملك مع طفلك.
- عدم اللجوء كثيراً إلى كلمة "لا".
- حاولي إيجاد وقت للاهتمام بنفسك حتى تستعيدين طاقتك.
- تجاهلي السلوكيات الطفيفة؛ إذا لم يحصل الطفل على اهتمام بعد عمل سلوك معين، فإنه غالبا ما يتوقف عن فعل ذلك.
- قومي بالتحذير أولاً ثم نفذي.
• أثناء المشكلة:
- حاولي إعادة توجيه انتباه طفلك إلى نشاط آخر.
- استخدمي روح الفكاهة كأداة لتشتيت الانتباه.
- حين تقومين بتوجيه أولادك انتبهي ان تكوني على مستواهم الجسدي، فمثلاً اجلسي القرفصاء أو ارفعي ابنك لأعلى، حتى تنظرين مباشرة لعينيه وتستطيعين جذب انتباها، وحتى يراك متقاربة منه في الحجم.
- كوني واضحة: يجب أن تكون رسالتك واضحة وقصيرة ولا يستحب أن تكون في شكل سؤال خاصة إذا كان الطفل لا يملك الاختيار. مثلاً استخدمي "سوف نذهب الآن إلى بيت جدك" ولا تقولي "هل تريد الذهاب إاى بيت جدك؟".
- يجب أن تعني ما تقولين: فإذا أخبرتي طفلك أنه بحاجة إلى أن يشرب كوب من اللبن على العشاء، لا تستسلمي وتعطيه كوب من العصير بدلاً منه.
- حاولي التحكم باعصابك قدر المستطاع وابتعدي كلياً عن الضرب والصراخ.
- امنحي طفلك فرصة الانخراط في نشاط هادئ مثل الرسم أو التلوين؛ فهذه الأنشطة تساعد على الهدوء أفضل من مجرد الجلوس معاقب وحيدًا.
• بعد الانتهاء من المشكلة:
- عاملي أولادك بثقة وبروح من الدعابة؛ فالنكتة الجيدة والثقة التي تمنحيهم إياها ستجعلهم يريدون الاستماع إليك.
- قدمي لهم القدوة الحسنة عن طريق الاستماع إليهم بإنصات تام مثلما تستمعين إلى الأشخاص البالغين.
- التجربة والخطأ. تذكري أن كل طفل يختلف عن الآخر ومعرفة ما يتناسب خصيصا لك ولطفلك لا يأتي إلا عن طريق التجربة.