البيئات التربوية
التربية بمفهومها الحديث لا تقتصر فقط على الأسرة والمدرسة، بل تعدتها وأصبحت كل شيء وكل مكان ممكن أن يؤثر في في تكوين السلوك والأفكاره والإتجاهات،. وتتعرش هذه البيئات الأسرة التي لا نستطيع أغفالها فهي النواة الرئيسية والمهمة والأولى في صياغة شخصية الأطفال المستقبلية، فهي التي تلبي احتياجاته المتنوعة مما يجعل الطفل مرتبط ويفخر بتلك الأسرة.
أما المدرسة فهي البيئة التربوية التي يعتمد عليها المجتمع في تحقيق فلسفته وأهدافه لأيجاد جيل قادر على الإندماج يمتلك ثقافة المجتمع وتنمية أساليب تفكيره، ويمكن أن يتحقق ذلك بفاعلية من خلال التعاون الجيد بين المدرسة والأسرة.
وجماعات الرفاق "الأصدقاء" لاتقل أهمية عن باقي البيئات فهي بيئة تتيح فرصة للتفاعل الإجتماعي بين أعضائها بعيداً عن عيون الأسرة والمدرسة.
والمسجد في المجتمع المسلم بيت من بيوت الله يساهم في تنمية شخصية الفرد الروحية والإجتماعية والفكرية، إذ يجتمع فيه المسلمون خمس مرات في اليوم.
وأخيرا الجهة التي لانستطيع أن نغفل عنها فهي وسائل الإتصال والإعلام التي أصبحت الأكثر جذباً مقارنة مع باقي البيئات وذلك لتوظيفها التكنولوجيا في عرض محتوى برامجها.