10 كلمات يكرهها المراهقون
المراهق انسان حساس على قدر عالي من الحساسية يفهم أي كلمة كما يريد يفسر ويشرح ويحلل دون مبرر وعلينا كاباء ان نتعامل معهم حسب منطقهم ونراعيهم ونعيش معهم مراهقتهم حتى لا يخرجوا عن الطريق القويم.
1- هو هيك وبس:
هذه واحدة من أسوأ العبارات على الإطلاق، فهي غير منطقية ومحبطة، وإذا كنت تريدين من ابنك المراهق أن يتصرف كالكبار عليك أن تعامليه على انه كبير، ولذلك عليك أن تقدمي إليه الأسباب وتشرحي له لماذا هو هيك؟.
٢- لازم تعرف شو بدك تعمل بحياتك:
المراهق في هذه المرحلة يتميز بالحيرة والتردد فهو لا يعرف حتى ماذا يختار للإفطار، ويغير ملابسه خمسة مرات قبل الخروج، فكيف نتوقع منه أن يحدد ماذا يفعل لمدة 60 سنة قادمة. طلب أكبر بكثير من قدراته ويشعره بالعجز والخوف من المستقبل، فكفوا عن هذا الطلب ودعوه يختار الفترة المناسبة ليحدد ما يريد ان يعمل بحياته وبالصبر وبالمساعدة والدعم سيصل إلى مراده ومرادكم.
٣- عندما كنت في مثل سنك، مررت بما تمر به أنت الآن:
لا طبعاً ايها الوالدين.... الزمن يتغير كل يوم وابنك المراهق يعتبرك من العصر الحجري، فانتم أيام مراهقتكم لم يكن لديكِم إنترنت ولا هاتف محمول ولا فيس بوك. الشيء الوحيد الذي يمكنكم أن تفعلوه، هو التعبير عن تعاطفكم وتفهمكم له وليس خطاباً مفصلاً عن تفاصيل حياتكم في زمن مختلف، هذا الأمر يشعر أولادكم بالملل وانكم غير متفهمين لهم الأمر الذي سيعزز الفجوة الزمنية بينكم....فانتبهوا
٤- عندما كنت في سنك، كنت أمشي 15 كيلومترات للذهاب للمدرسة وأكل مرة واحدة يومياً وأدرس على شمعة:
ايها الوالدين العالم بالنسبة للمراهق يدو حول هو فقط ولا يهمه مغامراتك المثيرة..فدعكم من هذه التفاصيل المملة، واتركوها للوقت ستتحدثون بها باسهاب وبكل تفاصيلها ولكن ليس بفترة المراهقة.
5- أنت كسول جداً:
ربما يبدو أن ابنك المراهق يقضي يومه على فيس بوك وحجرته أصبحت منطقة محظورة ولياقته البدنية متدنية، ولكن هذا لا يعني بالنسبة له أنه كسول، بل يرى أنه عندما يصبح في يوم من الأيام مثل صاحب فيس بوك"مارك زوكربرج" ويمتلك المليارات من الأموال سوف تشكرينه على كونه كسول.
٦- لماذا لا تكون مثل أخيك؟:
ابنك المراهق مستقلاً ومميزاً بشخصيته يحب نفسه ولا يرى لها مثيل، فلا تطلبوا منه أن يكون مثل أخيه الصغير البالغ 3 سنوات ولا كأخيه الكبير الذي أنهى مراهقته، فهو لا يحب هذه المقارنات وتصمميكم على تلك... يكون لدى المراهق حالة من العناد المستمرة لوالديه.
٧- النظرة المعتادة من الوالدين..."التي توحي له انه تصرف خطأ":
تلك النظرة معروفة ومتعارف عليه عند الاباء، وفي هذه المرحلة تلك النظرة لا تحل ولا تربط، هي مستفزة بدرجة كافية ليتجاهلها ابنك ويغض الطرف عنها.
٨- هل سترتدي هذا القميص؟ أو لا تريد غسل شعرك؟:
المراهقون يرتدون ما يحبون وقت ما يحبون، وعليه فلا يحب أن تنتقدي ملابس ابنك أو تأمريه أن يبدلها إذا كان ذاهبا في مشوار معك، هو حتى يرفض أن تشعري بالخجل من مظهره الذي يرى أنه يعبر عنه تماما ويناسبه.
٩- لماذا لا يأتي أصحابك إلى البيت بدلاً من الخروج؟:
المراهق يحب الخروج من المنزل، فحياته تتمحور حول الكافيهات والنوادي وأماكن البلاي ستيشن والمولات، وحتى لو كانت "الطلعة" في الشارع المجاور ليأكل مع أصحابه أي شيء من البقالة فهي أفضل بالنسبة له من الجلوس في البيت.
١٠- الحياة صعبة:
نصيحة، لا تسودوا الحياة بوجه أولادكم خصوصاً من هم بسن المراهقة.. وإنما كونوا عاملاً مساهماً في تحسين هذه الحياة بالنسبة لهم.